Link    |   Link    |   Link    |   Link    |   Link    |   Link    |   Link    |   Link

العودة     امراض القلوب وعلاجها باذن الله

إظهار / إخفاء الإعلانات 
شات توب عرب
عدد الضغطات : 179 مساحة شاغرة
عدد الضغطات : 128 مساحة شاغرة
عدد الضغطات : 44
مساحة شاغرة
عدد الضغطات : 52 مساحة شاغرة
عدد الضغطات : 84 مساحة شاغرة
عدد الضغطات : 34
ازيـاء rss,الـعـروض الـتـجـاريـة rss,تـوبـيــكـات حزينة rss,صـور اطـفـال rss,صـور طـبـيـعـة rss,

امراض القلوب وعلاجها باذن الله


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-2010, 12:31 AM   #1
نسرين سليمان متواجد حالياً نسرين سليمان
:: مشرف ::

الصورة الرمزية نسرين سليمان

رقم العضويـــة: 179
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركــــات: 8,262
قوة التقييــــم: 0 نقطة
نسرين سليمان is an unknown quantity at this point
نقاط التقييــم: 0
آخر تواجــــــد: اليوم (02:17 AM)
المشاهدات: 82 | التعليقات: 2

امراض القلوب وعلاجها باذن الله



أمراض القلوب و علاجها

إن الله تعالى خلق الإنسان فسواه و عدله في أحسن تقويم و حمّله أمانة أبت السماوات و الأرض و الجبال أن يحملنها و أشفقن منها ( و حملها الإنسان إنّه كان ظلوماً جهولاً ) كما أخبر تعالى .
و بتحمل الإنسان هذه الأمانة لزمه أن يتقي الله فيها و أن يحرص على أدائها و أن يجند في سبيل ذلك ما استطاع قلبَه و عَقله و جوارحه .
و أهم ذلك كله قلبه الذي بين جنبيه ، الذي يناط بصلاحه صلاح الجسد كله ، فقد روى الشيخان عن النعمان بن يشير رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال رسول الله : (( ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب )) .
و القلب وعاء التقوى الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه و سلم ثلاثاً و هو يقول : (( التقوى ههنا )) ، فدل ذلك مجتمعاً على أن الجوارح ترجمان القلب فإن استقام استقامت و إن حاد حادت .
و قد ذكر القرآن الكريم ثلاثة أنواع من قلوب العباد :
أوّلهاالقلب السليم:
الذي سلمه الله من أمراض الشبهات و الشهوات و انتدبنا لنلقاه به فننال النجاة يوم نلقاه فقال تعالى: يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم [الشعراء: 89].
و وصف به خليله إبراهيم أبا الأنبياء عليهم السلام فقال عنه :إذ جاء ربه بقلب سليم .
القلب الثاني ‌القلب الميت:
قلب الكافر الذي أشرب الكفر حتى ران عليه فمنع وصول الحق إليه، قال تعالى: و قولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً و وصف تعالى قلب الكافر بالقسوة فقال : ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة .
أما القلب الثالث فهو القلب السقيم المثقل بمرض الشهوات أو الشبهات أو بهما معاً:
كما في قوله تعالى: ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض .
و قوله سبحانه : وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون .
أمّا في السنّة النبوية المشرفة فالقلوب نوعان ، و الحكم على القلب إنّما يكون بحسب موقفه من الفتن التي يتعرّض لها أو تعرض له .
عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله : ((تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تعود القلوب على قلبين قلب أسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه، وقلب أبيض لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض)) [رواه مسلم].
و عن أبي هريرة أن رسول الله : ((إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه فإن تاب و رجع واستعتب ( أي ندم ) صُقل قلبه وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلك الران الذي قال تعالى: كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )) [رواه الترمذي والنسائي] .
قال عبد الله بن المبارك رحمه الله :
رأيت الذنوب تميت القلوب و قد يورث الذل إدمانها
و ترك الذنوب حياة القلوب و خير لنفسك عصيانها
فإذا سلّمنا بحقيقة مرض القلوب و أنّها واقع لا خيال ، و حقيقة لا وهم تعيّن علينا أن نبحث عن الدواء لأن الله تعالى ( لم ينزل داءاً إلا أنزل له دواءً عرفه من عرفه و جهله من جهله ) .
و لا سبيل إلى معرفة الدواء ما لم نقف على حقيقة الأدواء التي تصيب القلوب و هي كثيرة فتّاكة من أخطرها اتباع الشهوات و الشبهات
فمن استسلم لشيء من ذلك و أسلم له القياد فقد اتبع هواه و أعرض عن مولاه ، قال تعالى أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلاً ) [ الفرقان : 43] ، قال بعض السلف : هو الذي كلما هوي ( أي أحب ) شيئاً ركبه ( أي ارتكبه ) .
فقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم في أوائل ما أوحى به إليه بطهارة القلب وتزكيته من أدرانه فقال تعالى: يا أيها المدثر قم فأنذر و ربك فكبر و ثيابك فطهر .
وجمهور المفسرين من السلف ومن بعدهم كما يقول ابن القيم رحمه الله على أن المراد بالثياب هنا القلب، والمراد بالطهارة إصلاح الأعمال والاخلاق كما قال ابن القيّم في ( إغاثة اللهفان ) .
و مما يطهر القلوب و ينقيها من الذنوب أمور من أبرزها :
الرجوع إلى كتاب الله القائل : و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين [الإسراء:82] ،
و من أدوية القلوب أيضاً الانصراف إلى ذكر الله تعالى أو الإكثار منه ، إذ إن القلوب القاسية لا يلينها مثل الذكر و لا يهذبها مثل الطاعة و الانقياد لله تعالى ، و هو القائل : ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ، و القائل في وصف عباده الصالحين :الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله [الرعد:28] .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا جلوساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوءه قد تعلق نعليه في يده الشمال، فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك .. فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضاً، فطلع ذلك الرجل على مثل حالته الأولى .. فلما قام تبعه عبد الله عمرو بن العاص، رضي الله عنهما، فقال: إنى لاحيت ( أي خاصمت ) أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا ، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي، فعلت ؟ قال : نعم قال أنس : وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا ُ، غير أنه إذا تعار ، أي تنبه من نومه، وتقلب على فراشه ذكر الله حتى يقوم لصلاة الفجر ، قال عبد الله : غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا ً.
فلما مضت الليالي الثلاث ، وكدت أن أحتقر عمله قلت : يا عبد الله : إنى لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر ثم ، ولكن سمعت رسول الله عليه وسلم يقول ثلاث مرار : يطلع عليكم رجل من أهل الجنة . وطلعت أنت الثلاث مرار ، فأردت أن آوى إليك لآنظر ما عملك فأقتدى به ، فلم أرك تعمل كثير عمل ، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال الرجل: ما هو إلا ما رأيت ، قال عبد الله : لما وليت دعاني فقال : ما هو إلا مارأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً، ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه ، فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك وهي والله التي لا نطيق )) .
فاتقوا الله عباد الله في إخوانكم و كفوا عن اللمز و التشهير ببعضكم فإن الغيبة هي الحالقة تحلق الدين و العياذ بالله كما في الحديث .
صلّوا و سلّّموا على نبيكم و الأمين و على آله و صحبه أجمعين .

والله من وراء القصد، وهو يهدى السبيل


 

الموضوع الأصلي : امراض القلوب وعلاجها باذن الله || المصدر : توب عرب    
________________________________________

  رد مع اقتباس
قديم 02-10-2010, 02:34 AM   #2
الضاحك الباكى غير متواجد حالياً الضاحك الباكى
:: عضو ::

الصورة الرمزية الضاحك الباكى

رقم العضويـــة: 3
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركــــات: 1,621
قوة التقييــــم: 0 نقطة
الضاحك الباكى is an unknown quantity at this point
نقاط التقييــم: 0
آخر تواجــــــد: 04-27-2010 (08:42 PM)

اشكرك على الموضوع والمعلومات المفيدة والرائعه

 

الموضوع الأصلي : امراض القلوب وعلاجها باذن الله || المصدر : توب عرب    
________________________________________




  رد مع اقتباس
قديم 02-10-2010, 09:14 AM   #3
حنين الاشواق متواجد حالياً حنين الاشواق
:: مشرف عام ::

الصورة الرمزية حنين الاشواق

رقم العضويـــة: 19
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركــــات: 19,804
قوة التقييــــم: 21 نقطة
حنين الاشواق is an unknown quantity at this point
نقاط التقييــم: 3
آخر تواجــــــد: يوم أمس (08:54 PM)

جزاك الله خيرا ...
على الموضوع المميز و المفيد ...
وجعل العمل بوازين حسنـــاتك ...
وأنار قلبك ودربك بنور الإيمـــان ...
ووفقك و رعــــاك ...
وادخلك الفردوس الأعلــــى ...
إن شــــاء الله

 

الموضوع الأصلي : امراض القلوب وعلاجها باذن الله || المصدر : توب عرب    
________________________________________

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, امراض, القلوب, باذن, وعلاجها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شرب الماء علا معده خااااااويه قد يشفي ن امراض خطيره باذن الله بنت النيل منتدى المواظيع المكررة 1 11-14-2010 12:01 AM
دعاء يغفر جميع الذنوب باذن الله تعالي روز الوسائل الدعوية 2 09-05-2010 03:18 AM
5 ايات فقط لفك كربك باذن الله روز الوسائل الدعوية 4 08-05-2010 12:30 AM
10 اسباب تحبب فيك البشر باذن الله نسرين سليمان المجلس العام 2 09-13-2009 07:11 AM
الملايين والملايين من الحسنات باذن الله أميرة القلوب المجلس الاسلامي العام 2 06-21-2009 02:06 AM

مجموعات Google
اشتراك في توب عرب
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة
الساعة الآن 08:22 AM.



Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2011, Jelsoft Enterprises Ltd
طريق الحق
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
الحقوق محفوظة لمنتديات توب عرب
(Valid XHTML 1.0 Transitional | Valid CSS! | SEO) .
For best browsing ever, use Firefox.
Copyright © 2010 top22arab.com. All rights reserved