المشاهدات: 38 | التعليقات: 0
ايحاءات لغه الخواطر
تعتبر الخاطرة ياساده فناً من فنون اللغة الأدبية..
التي لها خاصية الوصول لذائقة القارئ والمتلقي..
فهي وبسرعة النبض الراكض في وجدانه ، تتواجه في متعته فـ تلتقي بسحرها الخيالي..
مع تصنيفات طباع ثقافته وذوقه المصفوف على قارعة التأمل حيث التحسس ببون الخاطن الحسن والجمال والأناقة اللغوية..
فالكلمة المبدعة وأينما حلت برواحلها وكيفما حطت بقوافل إحساسها الثائر..
تبقى هي الوسيلة المثلى للتعبير عن معاناة ومحاكاة الطبيعة الروحية..
وتجسيد آلامها وتفتيت صور معاناتها الفكرية والحسية والتخيلية...
إن الخواطر هي مجازاً للوحي العلمي لكل فكرة سواء في الجغرافيا أو التاريخ أو اللغة بشكل عام أو حتى في الرسم وعلوم الاجتماع والعلوم النفسية والطبية والهندسية والتكنولوجية وحتى الرياضيةوالإلكترونية...
الإحســــاس
إن الخواطر وهي في ريشة الرسام أو الفنان أو الكاتب أو الشاعر أو الأديب القاص والروائي أو أيّ من كان فإنها دوما ما تبقى أمام ( إحساس ) ألا وهي قريحة المبدع وشاعريته الحسية المرهفة بكل ما تتجلى فيها من صور فكرية وخيالية وعاطفية...إلى حيث تكتبه فوق الصفحات كتجربة إبداعية..ونصية لها رونق المتعة والجمال والفنون المخملية..
روعة الخـــــــواطر
إن الروعة في فن الخواطر تتجلى مع التجربة ..التي تتأتى في تلك الصور الجديدة فالكاتب أو..أن نعني به المبدع بشكل عام يجب عليه أن يستشف لكل ما هو جديد في تصوراته الذهنية البعيدة لكي لا يجد نفسه مكررا في أي جانب من جوانب نصوصه الإبداعية فهنا نقول خطر بباله نصاً أو بلغ به الخيال أمراً جديداً في عالمه الخاص وهو عالمه الذي أحضره إلينا بهذه البدعة الفنية..فإذا ما أمكنه استخدام الصور الإبداعية النصية..وتوظيفها..خلال طرحه بالمخيل الجامح فعلينا أن نترقب معه تجربة جديدة يقوم لها الحس ولا يجلس.
ملهمة الإحســـــاس
للتجربة الشعرية ملهمة إبداع...فالخاطرة المستوحاة ما هي إلا تجسيداً لهذه الإلهامات العاطفية.
إن المرأة نصفنا الاجمل هي ملهمة للمبدع سواء كان كاتباً أو شاعراً أو خلافهما والرجل هو الآخر ملهم للكاتبة وللشاعرة..تماما مثلما الهامات الطبيعة والحوادث والتواريخ المواقف والفتوحات والبطولات والقادة والأبطال من القوم والأوطان
والمشاعر التي يعيشها الناس ويتفاعل بها مع مخلوقات الله في الكون كالطيور والحيوانات والنباتات وغيرها....ومن خلال هذه الملهمة تكمن براعة الصور البلاغية والتعبيرية والانفعالية في التقاط النص الإبداعي ورسمه
في ريشة التصوير النظمي ليتدفق من ثغور البوح بفنه الشعري الساحر..
بداية البداية
أريد الوصول إلى البداية..ولهذا..تعال معي لنجرب مزاحمة التنفس في رئتينا..
* ضع القلم جانباً عنك..وضع الورقة بجوارك أيضاً ثم
حاول في التفرغ مع ذهنك..لتخرج بعيداً عن انشغالات
الحياة اليومية..كن أكثر تحرراً من كل شيء..
* حاول أن تكون جلستك..في خلوة من الآخرين فأنت تنوي الكتابة..
والدخول في عالم الإبداع... لا تدع لذهنك فرصة الشتات أريدك تغلق
عن خيالك بوابة التفكير في تفسير الظواهر المحيطة
بك التي ليس لها
علاقة بخاطرتك الجديدة...
* جرب أن تطرح هذياناً عصياً على الدمع..كن مناجياً
لمشاعرك..العاطفية...ولتسرج بنفسك في غربة ذاتية..
* استحضر ملهمك وأطرح سؤالاً عن سبب وجعك أو لتقل ماذا..
في جرحي لماذا يحدث لي من وراء هذه الجراح...من الذي سيمسح
مني ألم الجروح؟ وكرر هذه الأسئلة.....
* ستجد في هذه الأثناء أجوبة شافية تحدد لك منبع
|
|