10-17-2010, 07:38 PM
|
#1
|
|
:: مشرف ::
| رقم العضويـــة: |
179 |
| تاريخ التسجيل: |
Jun 2009 |
| المشاركــــات: |
8,686 |
| قوة التقييــــم: |
0 نقطة
|
| نقاط التقييــم: |
0
|
|
آخر تواجــــــد: |
يوم أمس
(11:04 PM) |
|
المشاهدات: 64 | التعليقات: 1
جراح تحت الرماد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم أحبتي في لقاء جديد يحمل في طياته الكثير من التساؤلات ...
مدخل ...
هل تعاني من الوحدة ...؟؟
هل تعاني من الغربة .. غربة الروح وغربة الجسد ..؟؟
هل تعاني الاكتئاب والفقر الروحي ..؟؟
هل تعاني من فقدان العاطفة ..؟؟
إذا اقتربت نفسك من أحد هذه الأسئلة .. فقط تابع معنا ما تبقى ..
نبرة حزنٍ شفيفة , واحساس بالفقدِ غامرٌ , وتوتر مؤرّق , وخذلان مروّع , واستلابٌ خانقٌ , وغربة مريرةٌ ,
لعل ذلك يرتد إلى حالة الإنسان المعاصر , وما يرتكسُ إليه من أسى وحزن وإحباط , وشعور بفقد الإرادة ,
وهو وليد الضواغط النفسية المدمرة , والمقامع الاجتماعية المرهقة , ولا يمتلك الإنسان أمامها رفضا أو
تمردا أوتغييرا , إلا بأثمانٍ باهظةٍ ...
|
وجوه لم يغسلها المطر
...
عندما تمشي في الأفق وحيداً تتدثر بمئات الوجوه العابسةِ , عليها كومة من يأس ,وسحابة من أسى , بلّلها
الإغتراب , سيطر الوجوم عليها حتى مزقها كقطعة من نسيجٍ مهترىء , أي ضباب نعيش فيه ..؟؟ ضباب لا يقدر أن يغسل وجوهنا مما علق بها من مرضٍ وألم وغربةٍ ...
مَن وراء ذلك كله ..؟؟
يعيش الإنسان في وطنه الكبير غريبا , بين أهله غريبا , روحه غريبة شاردة .. نفسي تتفجر من الغربة , إنْ
تكلمتُ في ذلك فأنا أحطّم مرآتي الوحيدة , ولن أحلق ذقني بعدها أبداً , ويبقى صوتي قابعا في أعماقي
المسحوقة ولذلك أترك لكم التكمله ...
مقامات سارق النار ...
مقاماتي رمتني في جهنم ذاتي , قاتل يقتل ظلي وهو لا يعرف أني أتألم , ليس من جرحي ولكن ... من
صديقٍ عندما شاهدني أبكي تبسّم , في جهنم , كلُّ من نام وفي مقلته حلم محرّم , يسرق الغفوة من
عين بريئة ... ويبيع الحزن أرطالا إلى قلبٍ تحطّم ...
اللعنة على أوضاعنا السيئة ..هل أصابنا الشلل الفكري ..؟؟
هل نستطيع البوح بما نعانيه من ضغوطٍ أمام الآخرين ...؟؟
جرح تحت الرماد
ما أكثرها جروحنا المدفونة تحت الرماد !!!
الحب والفراق والجوع والبؤس والحرمان .. ما أروعها رواية فيكتور هوجو "" البؤساء "" جمعت كل الضغوط
النفسية في سلسلة واحدة .. لماذا كلما نبكي يغادر من ثنايا الجرح وجه نبيَّةٍ طفلهْ , يحاكمنا على ألمنا
ويدعو شرطة الدولهْ لتشهد أننا نفتّش في خمار الليل عن قُبْلَهْ ...؟؟؟ وقريبا سوف نندمْ ..
ثم يأتي تاجر يبيع قمصاننا المخنوقة إلى دكاكين الزبالة ثم يُقسم أنني ضد العدالهْ , وقريباً سوف أُعدم ..
آآآآآآهٍ ما أشقانا حين نصبح غرباء فقراء تائهون في وطننا الكبير ... كم نحن مقتولون وكم نحن ضد الرائحة ,
ولكننا نُــحب , رغم ذلك كله ما زلنا نُـــحب , ولكننا لن نستمر فيه قبل أن يصبح دمنا مالحاً مثل مياه البحر
الميت ...
حتى البحر فما زال عبيرٌ أسودْ ...
هل تملك متنفسا تبوح به عما في داخلك من ضواغط ...؟؟؟
ومَن يسمعك إذا ما بُحتَ بجرحكَ ...؟؟
مخرج ..
عندما أفتحُ شبّاك الحياهْ .. أرتدي رضوان ربي .. ثم تدعوني الصلاة .. فأنادي يا إلهي هل أنا المسؤول
عن قطع المياهْ ...
لا تشكي للناس جرحا أنت صاحبه .. لا يعرف الجرح إلا من به ألم
مما راق لى
|
|
العرض العادي
المواضيع المتشابهه
