الباحث1

انتهت اللعبة ....عدو الأمس حبيب اليوم





يوما بعد أخر تتضح المواقف الوطنية للشخصيات السياسية فتطفوا على الساحة الكثير من المفاجآت التي قد لا يتصورها العقل فلا غرابة ولا اندهاش حينما نرى شخصية تدعي الوطنية وفي الواقع إنها بعيدة كل البعد عن الوطن والدين .
شخصية عميلة حد النخاع . يخدعون الناس باسم الوطن ومقارعة المحتل زورا وبهتانا وهم يكيدون بالعراق أرضا وشعبا ويحيكون الدسائس والمؤامرات من اجل تنفيذ الأجندات الخارجية التي فرضتها دول الشر والعدوان من اجل إبقاء العراق على ما هو عليه وإثارة الفتن الطائفية بين الحين والأخر وإضعاف أبناء الشعب العراقي حتى يتسنى لهم البقاء أطول فترة ممكنة .






فها هو مقتدة اليوم يعود من جديد بعد انتهاء لعبة التخفي والتواري عن الأنظار
وأبناء العراق يقاسون من المطاردة والتعذيب في السجون العراقية فكم من شاب انخدع بشعارات مقتدة وراح ضحية لتلك اللعبة الحقيرة التي انكشفت خيوطها اليوم فظهرت وكأن شيئا لم يكن .
لا عداء ولا مطاردة ولا تشريد فالكل قد اتفق .
فلماذا هذا الخداع ؟

وما فائدة خطة القانون التي راح ضحيتها الآلاف من أبناءنا الذين خدعتهم الوطنية المزيفة وشعار مقارعة المحتل فذهبوا ضحايا لتلك السياسة الكاذبة التي خدعت الملايين وصعد مقتدة على أكتافهم حتى أصبحوا كعتبة ركبها فارتفع وعبرها إلى الجهة الثانية جهة السلطة والمال ومشاركة المالكي في الحكومة والبرلمان .
ما ذنب الأبرياء ؟؟
وما فائدة تلك المهاترات ؟؟

هل كان ذلك من اجل السلطة والجاه واعتلاء المناصب دون حساب او كتاب ؟
هذا هو هدف مقتدة من تلك المطاردات التي راح ضحيتها الكثير من أبناء شعبنا المظلوم .
ها هو يعود اليوم ليساند تلك الحكومة التي عذبت وسلبت وزهقت أرواح الصدريين باسم الوطنية المزيفة العميلة حد النخاع .
فمن هنا إخوتي نطالب بالقصاص العادل لمقتدة ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحق العراقيين عموما والصدريين بالخصوص .

كما ونطالب القضاء العراقي بتنفيذ جميع العقوبات على جرائم القتل التي يتحملها مقتدة بعد التحقيقات التي ثبتت عليه

.

 

الموضوع الأصلي : انتهت اللعبة ....عدو الأمس حبيب اليوم || المصدر : توب عرب